عندما تشتد الحرارة في هذا الوقت .. يكون الشخص في أسوء حالات مزاجه مع حاسوب بطيء جدا … و يجب عليه ان يخرج لشراء حاجات المنزل .. كنت جد جد متشوق حقيقة لشيء واحد وهو الغداء
كون اختى الكبرى صائمة و أخي الصغير سيكون خارج المنزل طيلة اليوم و لهذ االسبب سيتغد خارجا ضننت اليوم سأمتع نفسي ببعض قطع صدر الدجاجة المشوى مع رشة من الزعتر و الإكليل و لا ننس البطاطة المقلية مع بعض من صلصة الطماطم
يعني فطوري المفضل آه نسيت شيء كيف أنس الخبز العربي ” كسرة” كل شيء كان رائع انتظر منتصف النهار حتى تنتهي اختي من تحظير الغداء .. لكن مع 11 عشر دخلت اختي وقالت لي لقد سرق اللحم ..لم أفهم ما تعنيه و نهضت من الكرسي متحيرا و مستغرا من سؤالها: سرق اللحم؟ لكنها إسترسلت في الكلام و اخبرتني أنها أخرجت كيس اللحم ووضعته في الماء لكي يذوب الثلج و يكون جاهزا للطهو لكن كانت هنالك أعين صفراء متربصة به ففور خروج اختى من المطبخ تسللت تلك الأعين للداخل و قامت بشيء لن أسكت عنه وهو سرقة غدائي وهو عمل غبي جدا
عندها تغيرت النظرة في عيني وقلت : ماذا لحمي سرق .. و احسست ان الغضب تمكن مني .. و دخلت المطبخ و رايت آثار
الماء التي تركها القطة … عندها إستعملت قدراتي و بدأت احلل المحيط: لن يرحل القط بعيدا الغالب أنه يحاول فتح الكيس ..
و انه في مكان قريب .. والتفت اختي: وقتل لها: إبحثي في الأسفل و انا سأصعد للسطح” كنت متأكد أنني سوف أجد السارق فوق فقزت كالفهد بسرعة .. صاعدا الدرجات و في أقل من 10 ثوان كنت فوق و بدأت عيني تكتشفنا الزوايا باحثتا عن شبح ما في احد الزوايا و أطلقت العنان لأذني باحث عن صوت كيس يتمزق لكن لم يكن هنالك شيء هدوء مريب .. قمت بسرعة بالبحث في سطح الجيران لكن لا شيء … لا أثر للمجرم لكن اين يعقل ان يكون .. الشارع نظرت من السطح لم يكن هنالك شيء ..
ثم ناديت أختي : هل وجدت شيء فأجابتني: لا .. عندها لمحت الجاراج .. و رأيت السيارة .. و ضربت يدي و قلتك نعم هنالك و كيف فاتني الامر المكان الأقرب لمسرح الجريمة و لا يبعد سوى امتار عن الشباك من دون نسيان اكبر عنصر فهو مخبأ القطط المفضل نزلت بسرعة للأاسفل و كنت على بعد متر من السيارة و احسست برائحة اللص و انني اطبق عليه فنظرت للاسفل والتقط العينان .. عيني البنيتان تشتعلان غضبا و اعين صفراء لسان حالها: تبا لقد وجدني ..
كان ليس لقائنا الأول بيننا فقد سبق و راينا بعضا من قبل فهي قد ولدت في السيارة من 3 اسابيع لكن رافة بحالها خاصة مني نقلناها و أولادها للسطح القطة كانت تعلم جيدا لا مجال الآن سوى الهرب فاختبأت وسط محرك السايرة
ضهرت إبتسامة شيطانية على وجهي كانت اشبه بابتسامة الشرير عندما يضفر بالبطل و يقضيعليه حتى اختى تبينت ذالك و قالت: وجدتها لم اكلمها بل حركت رأسي بالإيجاب و تحركت بحذر ناحية السيارة .. و فتحت بابها بهدوء و نزلت يدي للأسفل فاتحا غطاء المحرك و عندما رفعته فجأة
صدمت القطة : كيف كيف فعلها ؟ هذه ما إستفسرته من ملامح عينيها .. و كادت تسقط قطعة اللحم .. لكنها مستحيل ان تسقطها فهي غنيمتها و عندما رفعت يدي بالشبشب قفزت مختبء في الثناية .. لكن جزء من ظهرها بقي ظاهر كانت خطتها الماكرة تحاول إيهامي بانها قد نزلت و هربت خالسة لكن هيهات ان أقع في فخ كذالك .. مستحيل ولتفت من حولي و رايت ياجورة مكسرة: كنت اريد أسقطها فوقها لكنني توقفت ليس جيد قتلها + المحرك في الطريق لهذا تناولت قارورة بلاستيكية فارغ وانتظرت نصف دقيقة او لحظات اارق صدرها كيف يتنفس بهدوء إنتظرت .. مكرا مني لانني أردت ان ترخي دفاعها و تظن انني تركتها ثم فجأة ضربتها بالقارورة البلاستيكية .. بقوة جعلتها تعوي و تسقط ارضا ثم جرت و عندما كانت تجري ناحية الدرجات تلاقت عينينا مرة ثانية ..و قلت صائحا: لا لن تهربي .. وانطلق و رائها و هي تجري مرعوبة .. كانت ثواني و سبقتني
لكن لم تهرب من مدى بصري و شبشبي الذي ارسلته و رائها و كاد يصيبها قبل أن تقفز للمنزل المجاور … وصحت: تبا .. فقط كانت مجرد أمتار بين القطة و مكان الضربة التي أرسلتها محلقة ..
عدت و اختى تقول: هل هربت .. أجبتها بنعم لكنها لاحضت إبتسامة على وجهي .. فسألت مستغرب وهي تشير لضحكي الغريب : مالذي يحدث ؟
تقدمت خطوة و اخذت قطعة ورق من الكرتون و اخرجت من تحت السيارة قطعة اللحم التي كانت في فم القطة لكن أختى ابدت تقزز و قالت ان ابعها عن وجهها وهي تسأل: ليست هذه الكمية هنالك قطع اخرى ..
نظرت للأاسفل وووجدت الكسي و به بقايا اللحم حملته أيضا للخارج ..و أنا أقول: تفضلي لكن اختى متقزز مالذي تريد مني فعله أبعده عني إرمه في ا لزبالة .. قمت بالأمر و عندما وضعت الغطاء فوق الزبالة … قلت
” لا أحد يسرق مني .. لا أحد يسرق مني و يعيش ليأكل الغنيمة”