قصة المحتال و زوجته و طمع التجار من اهل المدينة مما اوقعهم في النصب و الاحتيال
ﻗﺮﺭ ﻣﺤﺘﺎﻝ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﺪ ﺃﻋﺠﺒﺘﻬﻢ ﻟﻴﻤﺎﺭﺳﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﺼﺐ ﻭ ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ : ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ ﺣﻤـــﺎﺭﺍ ﻭﻣﻸ ﻓﻤﻪ ﺑﻠﻴﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻪ ، ﻭﺃﺧﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﺰﺩﺣﻢ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﻨﻬﻖ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻓﺘﺴﺎﻗﻄﺖ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ .. ﻓﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤــﺎﺭ ﻛﻠﻤﺎ ﻧﻬﻖ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮﺍ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺤﻤــﺎﺭ .. ﻭﺍﺷﺘﺮﺍﻩ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺄﻧﻪ ﻭﻗﻊ ﺿﺤﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﺼﺐ ﻏﺒﻴﺔ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﻣﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻮﺭﺍً ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ ﻭﻃﺮﻗﻮﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻬﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ !! ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﺮﺳـــﻞ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺤﻀﺮﻩ ﻓــــــﻮﺭﺍ .
ﻓﻌﻼً ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒﻮﺳﺎ ﻓﻬـــﺮﺏ ﻻ ﻳﻠﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ , ﻟﻜﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﻛﻠﺐ ﻳﺸﺒﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺮﺏ . ﻃﺒﻌﺎً ، ﻧﺴﻮﺍ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﻭﻓﺎﻭﺿﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﺐ , ﻭﺍﺷﺘﺮﺍﻩ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﻭﺻﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﻘﻪ ﻟﻴﺤﻀﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺮﻭﻩ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
و لأن التجار و أهل المدينة كانوا طماعين لم يكفوا عند هذا الحد مع المحتال
ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻠﻨﺼﺐ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻨﻮﺓ ﻓﻠــﻢ ﻳﺠــﺪﻭﺍ ﺳﻮﻯ ﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﻓﺠﻠﺴﻮﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ , ﻭﻗــــﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻟﻤـــﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻣﻲ ﺑﻮﺍﺟﺒـــﺎﺕ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻟﻬـــﺆﻻﺀ ﺍﻷﻛـــﺎﺭﻡ ? ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﺇﻧﻬﻢ ﺿﻴﻮﻓﻚ ﻓﻘﻢ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﻢ ﺃﻧﺖ . ﻓﺘﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺃﺧــﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻣﺰﻳﻔﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺼﻞ ﺑﺎﻟﻤﻘﺒﺾ ﻭﻃﻌﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﻟﻮﻧﺎ ﻣﻠﻴﺌﺎً ﺑﺎﻟﺼﺒﻐﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ , ﻓﺘﻈﺎﻫﺮﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﻠﻮﻣﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻬﻮﺭ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻮﺍ … ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻠﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻓﻮﺭﺍ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﺰﻣﺎﺭﺍً ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻌﺰﻑ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻭﻧﺸﺎﻃﺎ .. ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻟﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻫﻮﺷﻴﻦ !!
وهنا ظهر الطمع عند اهل المدينة و التجار مع المحتال و زوجته مرة اخري
ﻧﺴﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺟﺎﺀﻭﺍ , ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﻔﺎﻭﺿﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻣﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺍﺷﺘﺮﻭﻩ ﻣﻨﻪ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ، ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺯ ﺑﻪ ﻭﻃﻌﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻌﺰﻑ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻠﻢ ﺗﺼﺤﻮ , ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻋﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻪ ﻓﺨﺎﻑ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﻗﺘﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﺎﺩﻋﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺰﻣﺎﺭ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﺍﻧﻪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺯﻭﺟﺘﻪ , ﻓﺎﺳﺘﻌﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻣﻨﻪ …. ﻭﻗﺘﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪً ! وكانت هذه نتائج الطمع و عدم اعمال العقل في التعامل مع المحتال النصاب و زوجته .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻃﻔﺢ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ , ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ ﻭﻭﺿﻌﻮﻩ ﻓﻲ ﻛﻴﺲ ﻭﺃﺧﺬﻭﻩ ﻟﻴﻠﻘﻮﻩ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ .. ﺳﺎﺭﻭﺍ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺒﻮﺍ ﻓﺠﻠﺴﻮﺍ ﻟﻠـــﺮﺍﺣﺔ ﻓﻨــﺎﻣﻮﺍ .
ثم حدثت بعد ذالك قصة المحتال و راعي الغنم الطماع
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ ﻳﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﻴﺲ , ﻓﺠﺎﺀﻩ ﺭﺍﻋﻲ ﻏﻨﻢ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻧﻴﺎﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﺰﻭﻳﺠﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺓ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﺸﻖ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﻭﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺜﺮﻱ .. ﻃﺒﻌﺎً ﺃﻗﻨﻊ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻃﻤﻌﺎ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ , ﻓﺪﺧﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ ﺃﻏﻨﺎﻣﻪ ﻭﻋﺎﺩ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ .. ﻭﻟﻤﺎ ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﻭﺃﻟﻘﻮﺍ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ ﻭﻋﺎﺩﻭﺍ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ .. ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻭﻣﻌﻪ 300 ﺭﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﻢ … ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ ﻓﺄﺧﺒﺮﻫﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺃﻟﻘﻮﻩ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ ﺧﺮﺟﺖ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﻠﻘﺘﻪ ﻭﺃﻋﻄﺘﻪ ﺫﻫﺒﺎ ﻭﻏﻨﻤﺎ ﻭﺃﻭﺻﻠﺘﻪ ﻟﻠﺸﺎﻃﻲﺀ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﺭﻣﻮﻩ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺃﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺎﻃﻲﺀ ﻷﻧﻘﺬﺗﻪ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺛﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻨﻘﺬﻩ ﻭﺗﻌﻄﻴﻪ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ ﻳﺤﺪﺛﻬﻢ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺃﻟﻘﻮﺍ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ) ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻌﻮﺽ( .
ومن هنا نتعلم ان الطمع و عدم اعمال العقل يصنع بيئة خصبة للنصب و الاحتيال و في الأخير نحن من نخسر كل شئ بسبب أفعالنا الغير عقلانية.
اقرأ ايضا : موقعة موهاكس