رواية طالوت و الانسية التى تزوجت جني الحلقة 2

رواية عشتار الانسية التى تزوجت جني الجزء الثانى “الكتاب الثاني”

رواية طالوت فى عالم الجن
رواية طالوت فى عالم الجن الجزء الثاني من رواية عشتار الانسية التي تزوجت جني

رواية طالوت في عالم الجن الحلقة الثانية

طالوت والإنسية التي تزوجت جني – الحلقة الثانية

مشى طالوت في النفق طويلاً حتى أشفق على عشتار إذ لاشك أنها مشت كل هذه المسافة أخيراً بدأ طالوت يسمع صوتاً ما، فووقف وأخذ إبرة من الأدونيسين وغرزها في صدره احترازاً لوصوله لعالم الجن

أحس طالوت عند أخذه للإبرة أن الدنيا كانت تمشي ببطء فأخذ يمشي هو الآخر ببطء مع ثقل في قلبه ونظره وسمعه وكل حواسه وكأنه كان يخلد للنوم

ومع أن عقله كان مشوشاً بعض الشيء إلا أنه أحس بصفاء ذهني عجيب

وصل أخيراً لنهاية النفق ليجد باباً خشبياً كبيراً لايعلم إلى أين يؤدي وأمام الباب وقفت أفعى عملاقة جداً جداً

كانت يبدو على الأفعى أنها مطموسة العينين

أخذ طالوت يفكر في الطريقة التي سيزيح الأفعى من طريقه فوجد أنها فرصة لكي يجرب أسلحته فأخرج الشبكة من شنطته وهم بأن يرميها على الأفعى لكن كانت المفاجأة حين أنقضت الأفعى على طالوت قبل أن يتسنى له إلقاء الشبكة وأحكمت قبضتها عليه وقامت برفعه وعصره وكأنه أوشك أن يكون طعاما

قالت الأفعى بغضب:

– لاشك أنك الذي رميت النحل علي وفقدت بصري بسببك سأنتقم منك الآن

كان طالوت مازال تحت تأثير الجرعة التي أخذها للتو مع أن نبض قلبه أخذ يزداد شيئاً فشيئاً إلا أنه كان منخفضاً بفضل الجرعة وأدرك أنه لافائدة من الكلام فهي تنوي جعله وجبة عشاء على أية حال لكن يبدو أن عليه دفع ثمن مافعلته عشتار

حاول طالوت أن يخلص يديه كي يتسنى له إلقاء الشبكة لكن لافائدة

أخذت الأفعى تعصره وتعصره أصبح هو والأفعى كجسد واحد إلى استوى جسدهما على أقطاب الشبكة فانطلقت شحنة كهربائية صعقتهما هما الاثنان وسقط كلاهما أرضاً

كان كل واحد منهما يستعيد قوته

وقف طالوت متثاقلاً ويبدو أن الأفعى استعادت قوتها بسرعة أيضاً إلا أنها بحسب الظاهر لم تستطع تحديد مكان طالوت فهي عمياء وكانت تعتمد على السمع تريد الاستماع لنبضات قلب طالوت لتحديد مكانه ونبضات قلب طالوت كانت ضعيفة

فطن طالوت لما يجري فتسمر مكانه والأفعى تحاول الاستماع بحذر أخذ طالوت حجراً صغيراً من الأرض وألقى به بعيداً فانطلقت الأفعى بسرعة جبارة وراء الصوت فما كان من طالوت إلا أن أخذ شبكته وانطلق اتجاه الباب الخشبي وقام بفتحه وخرج من الكهف أخيراً

خرج ليرى نفسه أمام شاطئ ساكن وكان الوقت وكأنه وقت الصبح

استغرب طالوت إذ أن الشمس كانت توشك على الغروب عند دخوله النفق أيعقل أنه استغرق كل ذلك الوقت داخل النفق!! إلا أن برودة الجو جعلته يشك أنه في بعد آخر غير البعد الذي كان فيه، هل وصل لأرض الجن ياترى

أخذ طالوت يتفحص المكان بحذر

كان المكان هادئاً وساكناً ولايوجد أي شيء سوى جسر على الشاطئ طوله مايقارب خمسة أمتار ومربوط به قارب واحد لونه أحمر ورجل عجوز متربع في نهاية الجسر يصطاد السمك

مشى طالوت بحذر إلى أن وصل للجسر فقال العجوز دون أن يلتفت لطالوت:

– تريد الذهاب لأرض الجن هههه لن تستطيع الوصول إلا بواسطة قاربي هذا

استغرب طالوت لكنه حاول الالتزام برباطة جأشه وقال:

– ككيف عرفت أنني أريد الذهاب لأرض الجن!!

قال العجوز وكان يدعى “الشق”:

– ههههه لا أحد يأتي إلى هنا إلا إذا كان يريد الذهاب إلى هناك

– هل أرض الجن في الجهة الأخرى من البحر!! هل مررت بك فتاة تدعى عشتار!!

– لم أسألك عن اسمك ولا أسأل أحداً عن اسمه فلاتهمني الأسماء المهم لدي مقايضة القارب لمن يريد الذهاب لأرض الجن إن كان لديك مقابل ما أعطيتك قاربي…

فكر طالوت قليلاً ثم قال:

– لا أملك سوى أسلحة وعقارات كيميائية إن كنت تريد شيئاً منها

– لاحاجة لي بها

– آه..

يبدو أن طالوت في وضع صعب إذ لم يكن فعلاً يملك شيئاً يقايض به الشق كي يستعير قاربه فكر طالوت وفكر ثم قال:

– حسناً ما رأيك لو قايضت قاربك بمعلومة!!

قال الشق:

– معلومة! يعتمد إن كانت ذا فائدة لي ربما مع أنني لا أظن أنك ستفيدني لكن هات ماعندك إن لم تفدني سأرفض طلبك عليك المحاولة

تنهد طالوت ثم قال:

– كثرة التربع تصيبك بالعرج أنت تجلس متربعاً وهذا يسبب لك العرج صحيح!!

التفت الشق لطالوت لأول مرة كان شكله مخيفاً بعض الشيء مع أن هيئته هيئة إنسان على مايبدو إلا أن عيناه كانت لونهما أخضر باهت جداً ومهيب

قال الشق:

– كيف عرفت أنني أعرج!؟

– لأن لديك رجل بقدم ورجل أخرى بحافر..

فتح الشق فمه بدهشة كبيرة وقال:

– وكيف عرفت ذلك!! لأول مرة في حياتي يفاجأني إنسان بأرجلي ففي العادة أنا من يفاجئهم بذلك

قال طالوت وهو مركز عينيه في الشق:

– الرجل ذات الحافر أسمن وأضخم من الرجل ذات القدم وأنت مائلٌ بشكل واضح في جلوسك لذلك جلوسك متربعاً يسبب لك عدم إتزان في عمودك الفقري وأسفل ظهرك مما يؤدي لآلام في أسفل الظهر وعرج في المشي بالطبع

– أها.. كنت مددت رجلاي لكنني أخاف أن أكون صيداً سهلاً للدلهاب إن فعلت ذلك فهو يتسلل ويخطف الصيادين من أرجلهم

– الدلهاب!! من هو الدلهاب؟

– ستتعرف عليه قريباً ههههه لقد أعجبتني أيه الرجل لذلك سأفي بوعدي وأعطيك القارب عليك بالتجديف شمالاً إلى أنت تصل لمنطقة الضباب وعند وصولك للضباب سيتحرك القارب بنفسه للشاطئ وتصل لأرض الجن. من سوء حظك أن الآن موسم صيد الحيتان المرجانية عليك أن تكون مستعداً

وقف الشق وأخذ يمدد رجلاه في الهواء

عرف طالوت أن المحادثة انتهت فسحب القارب إلى الماء ورحل باتجاه الضباب

أخذ يجدف وهو يفكر في الكلمات القليلة التي قالها الشق

“لا أحد يأتي إلى هنا إلا إذا كان يريد الذهاب إلى هناك”

“هو لم يقل أن عشتار لم تأتي قال أنه لايهتم بالأسماء”

“من هو الدلهاب!!”

“قال من سوء حظي أن الآن موسم صيد الحيتان المرجانية!! ويجب أن أكون مستعداً !! أنا لست مستعد لأي شيء لكني متوكل على الله”

أخذ طالوت يجدف ويجدف إلى أن أحاطه الضباب شيئاً فشيئاً من كل جانب وبدء يحس تدريجياً أن القارب يسبح لوحده فترك المجداف وأمسك بخنجره وهو يراقب المكان بحذر وسكون

بدأ يحس أن سرعة القارب أخذت تزداد والضباب يزداد أيضاً إلى أن أصبح القارب سريعاً جداً والرؤية شبه معدومة

لبس شنطته وأحكم ربطها بكتفيه وأمسك القارب بيد والخنجر باليد الأخرى وأخذ يصارع الأمواج

فجأة ارتفع عالياً جداً بفعل موجة عملاقة وهوى سريعاً ليصطدم بسفينة كبيرة ظهرت فجأة من اللامكان

تحطم القارب بفعل الاصطدام وسقط طالوت في البحر واخذ يحاول السباحة للسطح وإذا بشبكة عملاقة أحاطت به وغدا كفريسة في شباك صياد وتم سحبه لأعلى السفينة

حين وصل للأعلى كان غول ضخم ذراعه الواحدة في حجم طالوت مع أن طالوت كان ضخماً بالنسبة لبني البشر إلا أنه بدا صغيراً جداً أمام هذا الغول الذي رأسه كبير أيضاً وله لحية شقراء طويلة وعينان حمراوتان كلون الدم لابياض فيهما كانت نبضات طالوت تتسارع إلا أنها لم تصل لمرحلة الخطر بحسب اعتقاد طالوت مع أنه كان خائفاً جداً إذ أن هذا الغول كان واحداً من ضمن طاقم السفينة المليئة بالغيلان ويبدو على هيئتهم أنهم بحارة أو صيادون

“إذن هذا ماكان يحذرني منه الشق!! الصيادون!! لقد كنت مركزاً في البحر خوفاً من الحيتان أو مايسمى الدلهاب!!”

رفع الغول الأشقر الشبكة عالياً وقام برمي طالوت على الأرض

اجتمع الغيلان حول طالوت وهم يتضحاكون وكان يبدو عليهم أنهم لايضحكون على طالوت بل يضحكون على الغول الأشقر الذي اصطاده

قال غول بدين جداً وهو يضحك:

– لقد اصطدت حورية قرعاء يا جهجاه

أجاب الغول الأشقر جهجاه:

– كنت أظنه حوتاً صغيراً ههههه سآخذه للقبطان لينظر في أمره

حمل الغول طالوت على كتفه كأنه طفل صغير وذهب لمقدمة السفينة

كان القبطان واقفاً يراقب البحر وكأنه يرى بشكل طبيعي عبر الضباب

كان القبطان أضخم من جهجاه وكان ذو لحية سوداء كثيفة وشعثاء وبدين جداً لدرجة أن قدماه مختفيتان خلف بطنه الكبير

نظر القبطان لجهجاه وقال:

– ماهذا!! إنسي!! وجبة عشائنا ستكون إنسياً أقرع!! بربك ياجهجاه ماهذا!!

أجاب جهجاه وقد بدا غاضباً مما لايبشر بخير أبداً:

– مازلت أحاول اصطياد الحوريات لكن يبدو أن البحر اليوم بخيل علينا لاتقلق أيها القبطان سنصطاد الحوريات لاشك وإن لم نوفق سأطبخه بخلطة عجيبة لن تفرق بين طعمه وطعم الحوريات

– يجب عليك المحاولة فلقد مللت من أكل البشر

أحس طالوت أنه بحاجة لجرعة أخرى من الأدينوسين خصوصا بعد أن سمع حديث جهجاه مع القبطان حول الطريقة التي سيطبخونه بها

حمل جهجاه طالوت مرة أخوى وتوجه به أسفل السفينة ودخل لمكان بدا وكأنه مطبخ

رمى جهجاه بطالوت جانب الطاولة وأمره أن لايتحرك من مكانه وهم بأن يصعد مرة أخرى وإذا بالغول البدين الذي كان قد ضحك على جهجاه أول مرة ينزل حاملاً شبكة مليئة بسبعة حوريات وهو يضحك:

– هاهاهاها انظر ياجهجاه انظر ماذا اصطدت يبدو أن عشاءنا سيكون لذيذاً الليلة

أجاب جهجاه:

– أرجو أن يكن جميعهن حوريات وليس جنيات حتى لا اضطر لطبخ هذا الإنسي فالقبطان مل من أكل البشر

قال طالوت في قلبه “وأنا أيضاً اتمنى أن لايكن جنيات!!”

مع أن طالوت كان يرى الجن لأول مرة في حياته كان يرى الحوريات أيضاً لأول مرة في حياته

” يا إلهي ماهذا الجمال العجيب!!”

كانت الحوريات يتصايحن بأصواتٍ عذبة وحزينة

صعد الغول البدين مرة أخرى وانشغل جهجاه في تجهيز الحوريات

أخرج حوريتان من الشبكة كل حورية في يد واحدة وخنقهما حتى ماتتا

تصايحت بقية الحوريات وطالوت متسمر في مكانه ينظر بفزع

أخرج جهجاه حوريتان أخريتان وخنقهما فتحولت إحداهما فوراً للون أخضر وخرج من فمها رغوة خضراء

قال جهجاه:

– اللعنة.. جنية سامة.. تباً لك

أخذ جهجاه يتأكد أن لا نبض فيها ثم ألقاها في البحر من نافذة السفينة

أخرج حوريتان وخنقهما أيضاً فتحولت إحداهما للون الأخضر وخرج من فمها رغوة خضراء ذات رائحة كريهة جداً

ففعل بها كما فعل بالجنية الأولى

تأكد من عدم وجود نبض وألقى بها في البحر

هم بأن يخرج الحورية الأخيرة إلا أن صديقه الغول البدين كان يناديه بسرعة

نهض جهجاه يريد الصعود لكنه التفت لطالوت وقال:

– اخنق هذه الحورية وضعها على الطاولة سأعود بعد قليل

ارتعد طالوت وقال:

– لللكنني لا أستطيع أن اقتلها

غضب جهجاه وقال:

– إن لم تخنقها خنقتك عوضاً عنها

وصعد وهو يشتم البشر

كان طالوت مذعوراً جداً إذ لم يقم في حياته بقتل حتى عصفور وعليه الآن أن يخنق حورية جميلة قد تكون جنية ياللهول!!

اقترب طالوت من الشبكة فأخذت الحورية تبكي فقال طالوت:

– أنني آسف لقد سمعتي ماقال الغول

قالت الحورية:

– أرجوك أيها البشري دعني اهرب وسأكافئك

قال طالوت:

– لا أظن أن مكافئتك أثمن من حياتي أنا آسف

أخرج الحورية من الشبكة وهي تبكي وتستعطف لكن دون جدوى

احكم طالوت يده على رقبتها وعيناها تدمع

كانت عيناها جميلتان جداً لدرجة أن طالوت انسحر بهما لكن كان عليه أن يؤدي المهمة وإلا استقر في قعر القدر الضخمة مخنوقاً

وضعت الحورية يدها على يد طالوت وهي تقول:

– أرجوك لاتقتلني أرجوك

أنزل طالوت رأسه وهم بأن يخنقها

بعد عشر دقائق نزل جهجاه ليرى طالوت جاثياً على ركبتيه والحورية مسجاة أمامه ميتة وقد تحول لونها للأخضر

زمجر جهجاه وقال غاضباً:

– سحقاً جنية ثالثة اللعنة يبدو أنتي سأطبخك على أية حال فأربع حوريات لن تكفي

رفع جهجاه الجنية الأخيرة وتأكد من عدم وجود نبض ورماها في البحر

أمسك الغول بطالوت من قفاه وسحبه تجاهه

صرخ طالوت: مهلاً ياجهجاه لاتطبخني لقد قال القبطان أنه مل من أكل البشر

جهجاه:

– ماذا عساي أن أفعل يابني هههههه حظك عاثر اليوم

قال طالوت:

– دعنا نحاول اصطياد مزيد من الحوريات لدي خبرة في الصيد

– لاوقت لدينا اقترب وقت الغداء

– رمية واحدة فقط أعدك بذلك وإذا اصطدنا حوريات سأخنقهم بنفسي وأساعدك في الطبخ لدي خبرة في الصيد صدقني

– امممم هل يصطاد البشر حوريات!! أنتم لاتأكلونهن

– نبيعهم ونقتنيهم…

– اممممم حسناً أيها الإنسي رمية واحدة فقط وإن لم تصطد شيئاً سأطبخك حياً

بلع طالوت ريقه وقال:

– حسناً.. حسناً

صعد طالوت مع جهجاه لأعلى السفينة وتضاحك الغيلان على جهجاه مرة أخرى لكن يبدو أن جهجاه كان صبوراً فلم يتكلم بأي كلمة

أمسك طالوت بالشبكة وألقى بها فلم تذهب بعيداً عن السفينة

نظر بقلق وخوف في وجه جهجاه ليرى تعابير وجهه وردة فعله من هذه الرمية

فقال جهجاه:

– إن رميتك قريبة جداً

قال طالوت:

– أعطني فرصة وسترى

أخذ طالوت ينتظر وجهجاه ينتظر فجأة وإذا بصوت أبواق علت في جميع أرجاء السفينة

تراكض الغيلان في كل جهة وصرخ القبطان:

– أنه حوت مرجاني كبير يتجه تجاهنا بسرعة هيا يارجال كل واحد يذهب لمكانه إن لم نجعل منه صيداً لنا سيجعل منا صيداً له هيا.. هيا

انشغل الجميع في محاولة قتال هذا الحوت الضخم

هتف غول عجوز:

– إنه كبير جداً لن نستطيع التغلب عليه يجب أن نهرب

صرخ القبطان:

– لاوقت للهروب إنه قريب جداً لكننا سنحاول .. يارجال لنحاول الهرب وتوجيه المدافع والحراب للخلف علنا نستطيع صيده أو تخفيف سرعته يا إلهي كيف وجدنا هذا الحوت!!

نظر الغول البدين للحوت وصرخ:

– انظروا هنالك حورية فوق رأسه .. إنها .. إنها إحدى الحوريات التي اصطدتها ماذا فعلت أيها الغبي جهجاه الحورية دلت الحوت على موقعنا ألم تخنقها!!

أجاب جهجاه وقد عرق جبينه وهو يصرخ:

– لقد خنقها الإنسي لكنني تأكد من موتها قبل أن أرميها أقسم بذلك

صرخ القبطان:

– أيها الغبي لقد خدعك الإنسي

التفت جهجاه لطالوت والشرر يتطاير من عينيه

كان طالوت قد حقن الحورية بحقنة من الأدونيسين لكي يضعف نبضها ومسح جسمها ببقايا الرغوة الخضراء التي خرجت من فم الجنيتان اللتان خنقهما جهجاه وحين عاد جهجاه وجدها خضراء لانبض فيها ألقاها في البحر

يبدو أنها أرادت أن ترد الجميل لطالوت فدلت الحوت على موقع السفينة لكن يبدو أنه لن يتسنى لها الوقت لرد الجميل فطالوت محاط بغيلان غاضبين جداً جداً

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

 
 

 

 

Translate »